هل يمكن للنساء فوزعلى الرجال؟
مباشرةً إلى السؤال: هل ظلم المجتمع الرياضي المرأة؟ تحديداً مجتمع كرة القدم.. هل وضع عالم الكرة فارقاً كبيراً بين العوائد المادية التي ينالها الرجال وتلك التي تتقاضاها المرأة، عن تمييز عنصري جنسي بحت؟ قد نجزم ببساطة بأن كرة الذكور أكثر جذباً من نظيرتها الأنثوية، ولكن لماذا؟ هل حُرمت المرأة من حق ممارسة اللعبة في بادئ الأمر لتتراجع إلى الصفوف الخلفية؟ في بلدان تقاتل المرأة في بعضها لنيل حقوق بدائية، بينما ينتقل الصراع في بعضها الآخر من مفاهيم الحرية الشخصية إلى مفاهيم النظافة الشخصية، قد تبدو مناقشة هذا الجانب من المسألة النسوية إفراطاً في الرفاهية، ولكن تلك الرفاهية هي ما تحظى به نسويات المجتمع الدولي، بعد أن فرغن من أغلب معاركهن الرئيسية، وبات من المنطقي أن تتواجد أمامهن مساحة التنظير في ذكورية بقية جوانب الكوكب ومن ضمنها الرياضة. لماذا نحن هنا؟ "الفريق الفائز بكأس العالم للسيدات عام 2015 يحصل على 2 مليون دولار من الفيفا. الخاسر في ربع نهائي كأس العالم للرجال 2018 يحصل على 16 مليون دولار من فيفا. الرجال بخسارتهم لربع النهائي يحصلون على 8 أضعاف ما تناله النساء للفوز بالشيء كل